Wednesday, September 15, 2010

طفله تركيه أبكت الملايين




نرجوا رحمتك

بلسان المذنب

الله عز وجل

يا رسول الله



حياتك رحمه للعالمين تسرى فى قلوبنا ........نراك بقلوبنا

فى السنه الاولى من عمرك ........ انت فى عشيرة بنى سعد

رفضتك المرضعات .........من اجل ذلك غضبت غيوم السماء

ضنت الغيوم حتى عن قطرة غيث ........ساد القحط ارض بنى سعد

غيمة صغيرة فى كبد السماء ........بك مفتونة



تظللك ابدا

اجتمع الناس للتضرع طلبنا للغيث

ضمتك السيدة حليمة الى حضنها .......بوجهها ترد عنك الشمس



الا ان الغيمة الصغيرة التى فى السماء .....بك مفتونة

لا تنفك تلازمك



كنت فى احضان الراهب وهو يتبتل .......ينظر فى جمال عينيك

نسى الراهب القحط والمطر والدعاء ......ولكنك لم تنسى



سحرت الغيمة الصغيرة بنظراتك

ارواحنا فداء هذة العيون الناظرة للسماء

سحرت الغيمة الصغيرة بنظراتك

فأخذت تكبر وتكبر وبدأت قطرات المطر تهطل برقة

ولكن اكثر الناس لا يعملون سبب الغيث

اغلبهم لا يعرف من انت



وفى السادسة من عمرك ......فى طريقك الى المدينة المنورة

بصحبة امك وام ايمن

شعرت باليتم عند قبر ابيك

وفى الابواء كنت على موعد مع فقد امك

تدخل مكة يتيم الام

فأذداد حب عبد المطلب لك ........واذداد حب ابى طالب لك



يا رسول الله

هل كان ينادى اطفال مكة على أمهاتهم بجانبك؟

هل كنت تنظر الى الارض حين كانوا يصيحون يا أمى؟

كم ليلة حملت رياح مكة دموع عينيك الى الابواء؟



كم ليلة صحيت باكيا أمى أمى ؟

يا سيدى

من اجلك نحن ننادى امهاتنا يا أمى ........من اجلك نحن ننادى اباءنا يا أبى



فى الخامسة والعشرين من عمرك

انت مختلف عن سائر البشر........لا يرقى اليك احد

رائحتك الزكية تبعث بالرحمة ........صوتك يبعث بالامان



انت محمد الامين

وفى الثالثة والثلاثين من عمرك .........تتدفق الرحمات كالامواج

فى الخامسة والثلاثين من عمرك ........تعالى لا تتأخر يا حبيب

تطرق الانان ابواب السماء ........تعالى لا تتأخر يا حبيب

ضاقت الصدور من طول انتظار قدوم الرسول .......تعالى لا تتأخر يا حبيب



انت مدعو الى جبل النور

فى الاربعين من عمرك

وانت فى غار حراء على جبل النور .........يتنزل جبريل من السماء

كل ذرات الوجود ترفع الصلاة والسلام عليك ........قلوب الكائنات تئن شوقا اليك



انت لنا اشراق الصباح فى ظلمات الليل

انت نبى الله

انت حبيب الله

انت رسول الله

لماذا احزنوك ايها العظيم ؟

لماذا عذبوك ؟

هل لان ابا طالب قد مات فهاجموك ؟

هل لانه لم يبقى من يحميك هاجموك ؟



كأننا نرى عبرتك عند الكعبة ........وانت تقول سرعان ما شعرت بالوحدة لفقدك يا عماه

نذكر صلاتك فى الحرم ......وهم يضعون القاذورات فوق رأسك



رؤوسنا فداء لرأسك يا رسول الله

كيف كان المحرومون ينظرون ويضحكون ؟

من الذى يجرى نحوك فى شوارع مكة ؟

من الذى يجرى وكأن العرش نزل من السماء ؟

من ذا الذى يجرى ؟ يتسألون

من هذا ؟

احدهم يجيب

انها فاطمة الزهراء بنت محمد ......ام الصالحين



تمسح بنتك الاثيرة لديك عن عينينك ووجهك الكريم

هى اشبة الخلق بك ........كأنها انت ان ضحكت وان بكيت

كأننا نراك تقول لها لا تبكى بنيتى



لماذا اخرجوك من ارضك ؟

هل لانك بقيت وحيدا ؟

الم يعرفوا من الذى يحميك ؟

من وجدك يتيما فأواك ؟

من ارسلك رحمة للعالمين ؟



قالوا عنك مجنون ........ولم تجبهم

قالوا انت مجنون انت شاعر .......ولكنك لم تجبهم



قالوا من سينقذك ويحميك منا ؟

انت

انت تقول الله

الله عز وجل

يحف السماء بالخشية

انت تقول الله

والعرش الاعلى يهتز

كنت تقول الله فى بدر .......فأنزل اليك ثلاث الاف ملك بخيولهم

معك مئه وخمسة وعشرون الف صحابى ........يقولون بأبى وأمى انت يا رسول الله



يا رسول الله

تمشى فى شوارع المدينة المنورة

عندما رأتك بنات قبيلة بنى النجار الصغيرات لم يدرين ماذا يفعلن من الفرح

سألتهن اتحبيننى ؟

فأجبن نعم نحبك يا حبيب الله

وانت اجبت يعلم الله اننى ايضا احبكن

الكثير من الشباب من هذا الزمان ليسوا من بنات بنى نجار ولكنهم ايضا يحبونك

دموعهم تشهد انهم يحبونك اكثر من أنفسهم

لا احد لهم سواك

والله يعلم انك انت ايضا تحبهم



فى الستين من عمرك .......تدعو وتقول الرفيق الاعلى

وتلبس جبة من الصوف صنعت لك اطرافها بيضاء

لبستها وخرجت امام اصحابك

وضربت بيديك على ركبتيك

وقلت اترون كم هى جميلة ؟

ناداك فى مجلسك احدهم .......اعطنى اياها فداك أبى و أمى يا رسول الله

لماذا طلبها منك وهو يعمل انها تعجبك ؟

ويعلم يقينا انك لن تقول لا

فأعطيته اياها .......ورجعت ولبست جبتك المرقعه



بقى اسبوع على لقاء الحبيب

صنعوا لك الجبة نفسها مرات عديدة ....لكن لم يقدر لك ان تلبسها

ارسلت الخبرعلى لسان ابى هريرة ......... انه سيأتى اناس من بعدى يقولون وددنا لو اننا رأينا نبينا

ولو بأموالنا وأولادنا

حدثت أنس بشوقك لاخوانك .......قلت انى اشتاق لاخوانى يؤمنون بى ولم يرونى

يا حبيبى تنادى من فوق منبر المدينة أمتى أمتى ........ وانت ترتدى ثوب الحزن

يا من دعا الله للناس من محراب مكة

بلطف الله علينا بك جثونا على ركبتنا وبايعناك



أمنا بما اتيت به من عند ربك

سمعنا وأطعنا

يا رسول الله

مازلت فى الاربعين من عمرك

ومازلت على رأس أمتك